الأستوجرافي، الأستوجرافي للغدة الدرقية ، و أهمية الأستوجرافي في كشف مرض السرطان
هو أحدى أجهزة التصوير السونوجرافي و الذي من الممكن عن طريقة التشخيص الكتل السرطانية بشكل فائق الدقة في عدة مناطق مختلفة من الجسد عن طريق الأستوجرافي أو فحص الأستو للجسد من الممكن أنها قد حدث معكم سابقاً و ذهبتم إلى طبيب متخصص و طلب منكم القيام بمثل هذا الفحص، و قد يخطر ببالكم السؤال عن كيفية عمل الاسكن الأستو و متى يسمح بالقيام به، حاولنا في هذه المقالة أن نوضح لكم بقدر المستطاع بشكل مختصر ومفيد عن الاسكن، و أيضاً شرح وظيفة الأستوجرافي الدرقي في تشخيص سرطان الثدي و الكبد، تعتبر الأستوجرافي طريقة حديثة و التي تسخدم بشكل كبير و مفيدة و التي تعتبر من الطرق الجراحة الطفيفة في علاج الكتل الحميدة و الكتل الخبيثة أيضاً، في مناطق مختلفة من الجسم و حتى في الكتل الدرقية منها.
الأستوجرافي الدرقي
العقد الدرقية هي عبارة عن كتل شائعة بحيث عادة ما يتم تشخيصها و مشاهدتها عن طريق الأستوجرافي الدرقي ولهذا فأنه من أولويات متخصصين الطب الأشعاعي هو التشخيص ما بين الكتل السرطانية و العقد الدرقية، حتى يستطيع الشخيص أين من هذه العقد يجب خزعها. يمكن للعديد من خواص الكتل الدرقية أن تجعل الطبيب الأشعاع أن يخمن وجود أصابة بالسرطان الدرقية و من هذه الخواص:
- هايبواكوجنيسية (أي بمعنى وجود أنعكاسات كبيرة في الصورة، تحتوي الكتل السرطانية على ألياف صلبة و جامدة ولهذا فأن الأمواج الصوتية الصادرة من جهاز السونوجرافيك من على هذه الكتل تكون قليلة و بهذا يظهر في التصوير على شكل خيال، بحيث تظهرهذه الكتل بشكل اكثر ظلمة).
- وجود هوامش غير منتظمة (piculated margin) ( بمعنى انها تختوي على هوامش مبعثرة).
- ميكروكلسيفيكيشن (تحتوي على وصمات من الكالسيوم).
طريقة عمل الأستوجرافي في تشخيص الكتل السرطانية
أن عملية التشخيص الصحيح للكتل الدرقية ستساعد في عدم أتلاف الوقت و أيضاً على خفض في القيمة و عن طريق الاستفادة من الطرق طفيفة الجراحة و لتشخيص الكتل الدرقية، وأيضاً ممكن للتصوير باستخدام جهاز الأستوجرافي أن يزيد من دقة التشخيص بحيث يساعد على تحديد مستوى خطر الغدد و تعين أياها قليلة الخطر و أيها أكثر خبتثة بحيث يقلل هذا الجهاز من عدد الوخزات عديمة الفائدة و يقلل أحتمالية التشخيص الخاطئ للحالة.
أثناء المعاينة الفيزيكية فأن وجود كتل صلبة و محكمة يمكن أن يكون أحد دلائل مرض السرطان، ولكن هذا النوع من المعاينات الفيزيكية محدودة للمرضى الذين يعانون من تضخمات العقدية في الغدة الدرقية ( التضخم الدرقي بأكثر من عقدة) أو المرضى الذين يعانون من وجود عقد صغيرة عميقة، بحيث يستطيه الأستوجرافي القيام بالتشخيص الدقيق للألياف، يتقوم بتشخيص حالات السرطان بمسبة و دعقة عالية نسبياً.
في الوقت الراهن يوجد نوعين من الأستوجرافي في حالات المعاينة السريرية هما الأستوجرافي أمواج مقطعة و الأستوجرافي الممدد، و الذي يعنبر نوع من الأستوجرافي المدمج مع الأستوجرافي العادي بحيث حقق فعالية أكبر نسب أكثر دقة.
في سرطان الثدي
أحدى أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء هو سرطان الثدي و يحسب أحدى أكثر الأمراض المسببة للموت عند الأناث،
إحصائات سرطان الثدي في عام 2012 وصلت إلى ما يقارب 1.7 مليون أصابة و سبب أكثر من 500 ألف حالة وفاة في السنة ذاتها، ولهذا أعتبر سرطان الثدي أحدى أكثر الأمراض بحثاً و أصبح تشخيصة و علاجه أولوية وجهة للعديد من العلماء و الباحثين، في عام 1991 تم طرح أول فكرة حول دور الاستوجرافي في تشخيص سرطان الثدي من قبل Ophir و زملائه و في عام 1997 أظهرت التحقيقات أنه من الممكن للسونوجارافي الأستوجرافي المساعدة في تشخيص أصابة الثدي و في عام 2003 تم أنتاج أول جهاز طبي يساعد في الكشف عنه.
ألاستوجرافي الثدي
يعمل السونوجارافي الأستوجرافي الثدي بطريقة مشابهة الأنستوجرافي الدرقي وفي الحقيقة فأن هذه الطريقة في التصوير الأشعاعي هي طريقة غير تهاجمية (لا تحتاج إلى جراحة) لتشخيص الكتل الموجودة في الثدي، تساعد هذه الطريقة طبيب الأشعاع على جمع معلومات أكبر و بشكل أدق بالنسبة لسونوجرافي العادي، في السونوجرافي العادي يظهر الألياف المراد فحصها بشكل ظاهري، ولكن يتسح استخدام الأستوجرافي بالإضافة إلى ما سبق، أيضاً يظهر مقارنة ما بين الألياف الصدرية لبحيث يساعد على تشخيص الحالة بالإضافة إلى السونو، زيادة الدقة في تشخيص حالة المصاب بأستخدام الطريقة يقلل من نسبة خطأ تشخيص الطبيب لهذه الكتل.
كيف يمكن للأستوجرافي المساعدة على تشخيص سرطان الثدي
بشکل عام يتكون السرطان و ألياف السرطانية عبارة عن ألياف صلبة (أماكن صلبة) ويظهر في الجسم على هذا الشكل، وحتى و أن كانت هذه الكتل حميدة ولكن قد تظهر بشكل صلب، ولكن لا تكون بصلابة الكتل السرطانية، ينذكر بأن الخلايا الجسم تتكون من عدة كتل منها كتل مجهرية ماكروسكوبي و كتل تشخص بالعين المجردة ميكروسكوبي، يمكن تشخيص الحالة المرضية عن طريق تشخيص التغييرات في الألياف الناتجة عن الأصابة، و عن طريق الطرق الفحص اليدوية إذا ما لم تكن قريبة من الجلد الجسم، فسيكون غاية في الصعوبة و في بعض الأحيان يكون الأمر أشبه بالمستحيل.
طرق فحص الأستو
الطرق المطروحة في الفحص بالأستوجرافي (فحص الأستو) تعتمد على أساس تعيين بعض الخواص الميكانيكية في الألياف المؤسسة لها، في هذه الطريقة يتم فحص كل من الألياف و مقدار ألياف الكتلة و بدون الحاجة إلى أخذ خزعة و عينة للتأكد إذا ما كانت الكتلة الصدرية هي كتلة حميدة أم كتلة خبيثة سرطانية، Magnetic Resonance Elastography (MRE) هو أسم أحدى تقنيات الأستوجرافي، وتحتوي هذه التقنية على خاصيتين في غاية الأهمية هي أنه في هذا النوع من السونوجرافي يتم تشخيص مقدار و حجم صلابة الكتلة في الوقت ذاته.
مقدار الكتلة: بسبب وجود خاصية الدسموبلاتي للكتل، فأنها تظهر الفضلات الصلبة و عن طريق خفض المرونة (خواصية المطاط) و الشد في الأستوجرافي بشكل أكثر دقة من حالة السونوجرافي، بهذا الترتيب، بحيث يقوم متخصص الإشعاع بحساب الأختلاف ما بين حجم الكتلة و في هذه الطريقة من الممكن أخذ نسبة بينها وإذا كانت هذه النسبة أعلى من 1.31، فمن الممكن القول أن الكلتة عبارة عن كتلة سرطانية خبيثة.
صلابة الألياف: يتم إعتبار كل من مقدار و توزع الألياف الموجودة كمعيار للقيام بتقييم الصلابة، تكون الألياف الكتل الخبيثة أكثر صلابة من الياف الكتل الحميدة و بكثافة أكبر.
ألاستوجرافي الكبد
من الأمراض المزمنة التي تحدث نتيجة تغير الظروف المعيشية و نمط الحياة هو الكبد الدهني و الذي يصيب تعداد كبير من الأفراد و ينتشر بشكل كبير، وأصبح من أكثر الأمراض شيوعاً، السمنة، زيادة مقدار الدهون في الجسم، مرض السكري من الدرجة الثانية، مصرف الكحول و أيضاً استخدام بعض الأدوية من الأمور التي تسبب مثل هذا المرض، تشخيص المرض بشكل سريع يؤثر بشكل إيجابي على علاجه، ولهذا يكون من الأولوية بالنسبة للطبيب أستخدام الطرق الحديثة و المتقدمة ليتم التشخيص الصحيح عن ظهور الأعراضه عند المصاب، وأحدى هذه الطرق هي الأستوجرافي أو المسح الليفي للكبد.
لا تعمل الأستوجرافي فقط على فحص الألياف السرطانية و الكتل الخبيثة في الثدي و الغدة الدرقية بل يستخدم أيضاً في حالات تشخيص أخرى منها المساعدة في فحص مقدار الدهون في الكبد، يمكن للأستوجرافي الكبد أن يساعد في التشخيص الحالة من دون اللجوء إلى أخذ خزعة أو عينة منه و التي من المحتمل أن تعطي نتائج خاطئة أيضاً بحيث يتم فحص الكبد بشكل مريح من دون ألالم و من دون الحاجة إلى جراحة أو حتى نتطبيق الطرق النصف جراحية.
في طرق أخذ الخزعة و العينة من الكبد من الممكن حدوث خطأ من ما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ للحالة، و أيضاً من المهم أيضاً المكان الذي يتم أخذ العينة منه و الذي يتم فحصه إذا تم أخذ العينة من المكان الخطأ فسوف يؤدي بدوره إلى التشخيص الخاطئ للحالة.
في طريقة الأستوجرافي يتم تشخيص الحالت الألياف بدقة ممتازة و الذي من الممكن أن يسمح لمتخصصي الإشعاع أن يعطوا التشخيص الصحيح و المناسب للحالة الكبد الدهني بدون الحاجة لأخذ عينة منه.
صور الأستو درمانينور
يمكنكم في هذا الصور مشاهدة التفاوت مابين مراحل الشد عن طريق الأستوجرافي في حال وجود كتل يظهر في الشكل الرابع و الخامس من القسم الأول عينة من الكتل الأسيته (بدون أرجاع و من أعراض السرطان)،
المصدر:
Ultrasound elastography for thyroid nodules: recent advances
الفحص و التصوير الأستو في مركز تيراد المتخصص في السونوجرافي و التصوير الأشعاعي
مركز التصوير الأشعاعي و السونوجرافي تيراد مجهز بأجدد الأجهزة المتقدمة و الحديثة في مجال التصوير و فحص الأستو بحيث يعمل في هذا لمركز العديد من الأطباء و المتخصصين في مجال الطب الأشعاعي و الذين يستخدمون أفضل الطرق الغير جراحية و الجراحة الطفيفة لتشخيص الكتل الخبيثة منها و الحميدة. و الذي أثبت جدارة كبيرة في هذا المجال و التخصص.
المرضى الأعزاء يمكنكم أخذ موعد معاينة عن طريق هذا الموقع للقيام بفحص الأستو (الاستوجرافي ).
هل كانت المقالة مفيدة؟. قيمها.